* علقتني حبيبي للفنان عصام عارف هل هي من الحانك؟ احمد الله انني مازلت احتفظ بعقلي حتى الآن فعندما طلب مني خالد الهياس تقديم عمل للفنان عارف زياني سارعت باعداد لحن له وعندما تفحصت الالبوم وجدت اسم الملحن خالد الهياس فقلت ربما تكون غلطة طبيعية فالحقيقة ان العمل مازال قائم على الغلطة المطبعية ولم آخذ حقي حتى الان. * قبل اللقاء ذكرت انك تحمل عتاباً على الفنان عبدالله البريكان فما عتابك؟ في احدى اللقاءات خرج البريكان بأغنية وقال خلالها ان اللحن له وفي الحقيقة ان العمل من الحاني ويبدو ان الطيبة اخذت مني الكثير فالى متى هذا يستمر من قبل الفنانين الذين لا يقدرون أحقية صاحب اللحن. * كلمة في هذا اللقاء الساخن. حقا لقاء ساخن جعلني اتحدث بكل صراحة شاكراً لالجزيرة الفنية ما تقوم به من مجهود جبار في الاخذ بأيدي الجميع دون استثناء واشكركم شخصيا.
الصفا والمروة الصفا والمروة هما جبلان يقعان شرقيّ المسجد الحرام ، ويُعدَّان رمزين شهيرين لشعيرة السعي في الحجّ ، وكان جبل الصفا مُتّصلًا بجبل أبي قبيس، وأمّا المروة فكان مُتّصلًا بجبل قيقعان، ويرجع بدء السعي بين الصفا والمروة إلى زمن النبي إبراهيم -عليه السلام- ، حيث تُعتبر هاجر -زوجة إبراهيم- أول من سعى بين الصفا والمروة حينما كانت تلتمس الماء لابنها إسماعيل، فكانت تصعد على جبل الصفا ثم تنزل حتى تصل جبل المروة وكرّرت ذلك سبعة أشواط حتى وجدت الماء عند موضع زمزم ، فشربت وأرضعت ولدها، فلما جاء الإسلام جعل ذلك من مناسك العمرة والحج. [١] ، وفي هذا المقال سيتم ذكر دعاء الصفا والمروة إضافة إلى كيفية السعي بين الصفا والمروة. دعاء الصفا والمروة ليس هناك للسعي أدعية مُخصَّصة، بل يُجاز للمؤمن أن يدعو ويذكر الله بأيّة صيغة دعائية كانت، حيث كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا صعدَ الصفا كبّرَ عليه، و ذكر الله ثلاثًا ودعا ثلاثًا وكرّرَ قولَهُ: "لا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد يُحي ويُميت وهو على كل شيءٍ قدير، لا إله إلا الله وحدَه أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده" [٢] ، وإنّ للساعي -إذا قرأ القرآن في سعيه- أن يُكثِر من الدعاء والذكر والتكبير على الصفا والمروة مُستقبِلًا القبلة ثلاثَ مرات، وفي الطريق بين الصفا والمروة يذكر الله بما تيسّرَ لهُ من الذكر والثناء عليه، ويحمدهُ ويدعوه حين نزوله من الصفا، أمّا حين رجوعه من المروة فعليه أن يُكثِرَ من ذكر الله والدعاء، وليس في ذلك واجبٌ صياغيٌّ مطلوبٌ في الدعاء، بل بما يُيسّرهُ الله له من الذكر، لكن عليه أن يتحرّى الدعوات الجامعة التي تنفعه في الدنيا والآخرة، ومن مثيلات هذه الدعوات: [٣] "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عني".