تعريف الاستثمار بما أن الاستثمار علاقة وثيقة بالادخار فالادخار هو أساس الاستثمار وبما أن هذا الأخير يتوقف على الاستهلاك فللاستثمار له علاقة أيضا بالاستهلاك وهذه المتغيرات هي أساس علم الاقتصاد ومنه نقول أن مفهوم الاستثمار يستمد من أصول علم الاقتصاد. ومنه يمكن تعريفه هو تضحية بقيم (مبالغ) حالية مؤكدة في سبيل الحصول على قيم اکبر غير مؤكدة في المستقبل. كما يقصد بالاستثمار "التخلي عن أموال يمتلكها الفرد في لحظة زمنية معينة ولفترة من الزمن بقصد الحصول على تدفقات مالية مستقبلا تعوضه عن القيمة الحالية. وكذلك عن النقص المتوقع في قيمتها الشرائية بفعل عامل التضخم مع توفير عائد معقول مقابل تحمل المخاطر المتعلقة باحتمال عدم تحقق هده التدفقات" ومن خلال هذين التعريفين يمكن استخراج العناصر الأساسية التي تصاحب عملية الاستثمار وهي: – توقع الحصول على قيم اكبر مستقبلا مما يعني انتظار عائد من الاستثمار. – العائد المنتظر ليس مؤكد حيث تصاحبه درجة من عدم التأكد التي تشير إلى المخاطرة وهذا العنصر له أهمية خاصة في عملية الاستثمار حيث يعتبر أساس التفرقة بين مفهوم الاستثمار ومفهوم الادخار فالادخار وان كان خطوة أساسية نحو الاستثمار إلا انه لا يعمل درجة عدم التأكد – التضحية بقيم حالية أو مبالغ في الوقت الحالي.
استغرب الوسط الرياضي من المعلومة التي مررها طلال آل الشيخ رئيس نادي الشباب السابق ومدير البطولة العربية للأندية الأبطال عبر برنامج الديوانية بأن مقاعد ملعب نادي الشباب يتسع لأكثر من 12 ألف مشجع، وأن ذلك يتوافق مع لائحة البطولة العربية بأن يزيد عدد مقاعد المدرجات على 10 آلاف لكي يستضيف الملعب مباريات البطولة. مكمن الاستغراب من معلومة آل الشيخ أن كافة ملاعب أنديتنا من فئة A بما فيها الشباب، واستيعاب مدرجاتها لا يتجاوز الـ8 آلاف مشجع، وفي حالة وجود مقاعد «كراسي» فإن العدد يتقلص إلى 6 آلاف مشجع، فمن أين جاء طلال آل الشيخ بمعلومة الـ12 ألف مشجع!! وفي ذلك انحياز واضح للشباب على حساب الاتحاد وكلاهما ناديين سعوديين، والمباراة تختلف عن غيرها فجماهير الناديين ستحضر وملعب الشباب لا يستوعب الحضور المتوقع، والأهم أن الاستضافة بملعب الشباب تعد مخالفة للائحة البطولة.